السبت، 27 يوليو 2019

المدير المتسلط ( فرق تسد )

هذا المدير الذى يفرض إرادته عليك سواء كنت مخطئا أم مصيبا عن طريق اللوائح و السيسات سواء القديمة أو الحديثة  و ما عرض منها و ما لم يعرض و هو يستخدم أساليبه الشخصية فى تسبيط آرائك و مقترحاتك عن طريق السخرية منها كما أنه يعتقد ان تجاهل المرؤوس و إستبعاده هى أضل طريقة للقياده و الترويض و إذا لم يستجب المرؤوس يكون الإستبعاد او النفى هو الوسيلة الثانيه له 
ويرى هذا المدير أن استشارة الموظف أو إشراكه في عملية اتخاذ القرارات هي 

انتقاص لشخصه الكريم أو إعطاء الموظف حقا لا يستحقه في كل الحالات

و هذا المدير يحجب المعلومات عن فريق العمل حتى يتعامل مع كل على حدى و يستخدم طريقة فرق تسد و طبعا الثورة التكنولوجية أسواء كوابيسه لأنها تهدد طريقته فى حجب المعلومات . و هو لا يقبل تصحيح أى خطأ وقع فيه سواء إملائيا أو فى العمل و يحرف الموضوع لآخر حتى يلقى اللوم عليك و يجازيك 
و هذا المدير يريد أن يصل لدرجة أنه هو من يدير حياتك و يعرف حتى متى تأخذ أجازتك و متى تريد التدريب و الذى هو المسؤول عنه و هذا لن تصل إليه حتى لا تترقى و تنافسه فى مكانه 
و هذا المدير فى الأصل هو ضعيف الشخصية و لكنه يظهر غير ذلك و لكن حتى تعرفه عن قرب إسأل أقرانه قبل وصوله لهذه الوظيفة تجد كل عيوبه 
أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي سلبية: لا يفرح لفرحه ولا يحزن لحزنه ولا يقدر ظروفه ولا يحاول مساعدته. بل لا يسوؤه أن يجد جميع الموظفين في إدارته يعانون من الأمراض النفسية والجسمية والمشكلات الشخصية والاجتماعية والمالية لاعتقاده بأن ذلك سوف يضعف موقف الموظف ومن ثم يسهل ممارسة تسلطه عليه. إنه يبحث دائمًا عن عدم رضائك ومخالفتك الرأي فإذا قلت لشيء نعم قال لا ولو قلت للشيء نفسه لا قال نعم. لذا فهو من أكثر المديرين المستخدمين لـ «لا» الناهية والنافية.
و هو يستحق جائزة أسوأ مدير و لكن السؤال المهم 

كيف يتم التعامل معه ؟؟؟؟

وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها:
الاستعداد النفسي: و هو أن تقبل مضايقاته دون أن تشعره أنك متضايق أو أن تفقد أعصابك فتعطيه الفرصه فى مسك الأخطاء عليك و لست أنت الوحيد الذى يعانى من ذلك 
الأداء الجيد: إعمل شغلك كما يجب 100% و نفذ تعليماته فقط دون الإجتهاد فى الزيادة و لو بدافع الإخلاص فى العمل 
النقل: لا تتوانى عن النقل إلى إدارة أخرى يتوفر بها مدير أفضل إذا كان ذلك ممكنًا. فالعمل مع هذا المدير يسبب الإحباط والعقد النفسية. كما أن العوائد الوظيفية في ظل إدارة هذا المدير متدنية.
الصبر: و هو ما يأمرنا به ديننا و( بشر الصابرين ) 

التسميات: